تم امامى لقاء بين اثنين ربطهما حب قوى وكان يتضمن هذا الحب وعود كثيرة وبعد فترة من الزمن كان فية يصدق كل منهما الاخر دون لحظة واحدة من الشك فجأة اكتشف احدهما ان وعود الاخر لة ترن فى الحوار بينهما واذا سقط على ارض الواقع تصبح مثل بخار يضمحل تماما كأن لا وجود لة كنت انظر للانسان الذى يعاتب حبيبة كانى انظر انسانا الحياة فى عينية وفمة الذى يتكلم ولكن هناك سلاح قاتل يشق قلبه ويمزق مشاعره ورايت قلبه كأنسان يزرف اصدق الدموع التى قد لاترى انما تلمس وتحس وما اقوى ما اسمعه من الانسان الذى جرح عندما قال له:كنت اتمنى ان ارى الموت اهون عليه من اكتشاف ان الانسان الذى احببته لم تكن تربطنى به سوى مجرد كلمات مزيفه تحكى قصه لا صحه لها فى شكلها وعود ولكن عرفها لسانة فقط دون قلبة وتذكرت قديما كيف كان بين الناس اذا وعد الانسان او تكلم يرى فى هذا التزام ومسئولية لا يمكن ان يخلف وعدة مهما كلفة هذا من تضحيات والان ارى الكثير من وعودنا تخلو من المسئولية ونجرح الله والاخرين بلا حساب وفى نهاية لقائهما اخذت ابحث عن سبب ما حدث وجدت تفسيرا واحدا وهو غياب الحب لان ان كان هناك حب صادق لا توجد وعود مزيفة متذكرا وعد الله لنا بالخلاص بعد الخطيئة كيف حقق وعدة ومازال امين لة رغم ما كلفة هذا الوعد من تنازلات وتضحيات لا حدود لها حتى وصلت بة الى الموت مقدما ذاتة ذبيحة لما وعد بة فان الوعد اذا اصابة الزيف فهذا يعبر عن نقص الحب لان الوعد بين من ربطهما الحب ليس كلمات بل التزام امام ذواتهما وامام الحب الذى ربطهما........